قالت رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسى، إنه إذا لم تحدد جلسة لمسائلة الغوشي حول ما وجهت له من اتهامات بالتعاون مع جهات خارجية، فإن جميع أعضاء البرلمان سيستمرون في اعتصامهم داخل مقر مجلس النواب التونسي، مشيرة إلى أن الهتافات التي تم ترديدها ضد راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب، كانت بسبب أنه بات واضحا لجميع النواب أن المجلس الحالي يأوي ويساعد الإرهابيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الغنوشي له علاقات بتنظيمات إرهابية، والتستر عليه لا يليق بدولة مثل تونس، وأن هناك رغبة ممنهة لإدخال قيادات الإخوان المسلمين وأشخاص متورطين في قضايا إرهاب للمجلس والجهات التشريعية في الدولة مثل المحكمة الدستورية في تونس.
وأوضحت أن اعتصام أعضاء البرلمان مستمرين في اعتصامهم بعد تجاهل الغنوشي ومكتبه للمطالب التي تم الإعلان عنها من قبل أعضاء البرلمان، حيث ظهرت نواياه ومحاولات استيلاءه على ملف السياسة الخارجية لتونس، لأنه يجري اتصالات مشبوهة وسرية مع الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، وأن التدخل السافر وجلب الإرهابين إلى المنطقة يهدد الوضع الأمني في تونس، مؤكدة أن التهديدات بالقتل التي تعرضت لها لن تمنعها من مواجهتها للإخوان الإرهابيين في تونس.