قال صالح فاندي رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا، إن العلاقة بين الشعبين الليبي والمصري قوية منذ القدم، وفي اليوم الذي التقى به الرئيس عبد الفتاح السيسي، شعر بأن الوطن العربي لديه قوة هائلة تقف أمام أي مخطط يستهدف النيل من الوطن العربي ويرغب في تقسيمه، مشيرا إلى أن القبائل التي حضرت تمثل كافة الشعب الليبي، فيما عدا بعض القبائل التي خانت الوطن وخرجت على القانون في بعض مناطق الغرب.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أن حكومة الوفاق ترعى الميليشيات والإرهاب، والحالة الوجيدة التي يمكن من خلالها أن يتم دعم تلك الحكومة، عندما تنزع السلاح من الميليشيات وتمنع المحتل التركي من السيطرة على ليبيا، مشيرا إلى أن مصر هي الأخ الأكبر للوطن العربي، وقال: "مصر حماها ربي في المقام الأول ثم جيشها العظيم".
وأوضح أن الجيش الليبي مكون من أبناء القبائل، فكل القبائل الليبية دفعت بأبنائها من أجل مواجهة المحتل التركي، مشيرا إلى أنه يمكن التهاون في أي شئ فيما عدا الوطن وسلامته ووحدته، مشددا على أن الميليشيات التابعة لحكومة السراج كانت تسطو على بعض القبائل في الغرب الليبي وتسرق أقواته وحيواناته وماشيته.
وقال إن أي خرق للخط الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معناه قتال عنيف مع تلك الميليشيات التي ترغب في الاستيلاء على الهلال النفطي، موضحا أن المجاهدين الليبيين في عصور الاستعمار الإيطالي والعثمانين كانوا لا يملكون قوت يومهم ولكنهم لم يبيعوا وطنهم، أما الآن تجد أقل قائد ميليشيات يمتلك سيارات فارهة وقصور.