قال صالح فاندي رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إننا سنتحمل المسئولية التاريخية بإعلاننا تدخل الجيش المصري لإنقاذ ليبيا، مشيرا إلى أن تلك الميليشيات إذا دخلت الشرق ستدمر مدنه وتنهب المنازل، مؤكدا أن الجيش المصري هو صمام الأمان للوطن العربي بالكامل، أما أردوغان فهو لا يعنيه الشعب الليبي بل يرغب في سرقة النفط الليبي ونهب ثروات الليبيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أنه لا تراجع عن الجهاد والقتال في سبيل الوطن، لأن الوطن ثمنه غالي، ولا يمكن التفريط في شبر أرض واحد من تلك الأرض للميليشيات والمرتزقة السوريين الذي أرسلهم أردوغان إلى ليبيبا لنهب خيراتها.
وقال إن أي خرق للخط الذي أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معناه قتال عنيف مع تلك الميليشيات التي ترغب في الاستيلاء على الهلال النفطي، موضحا أن المجاهدين الليبيين في عصور الاستعمار الإيطالي والعثمانين كانوا لا يملكون قوت يومهم ولكنهم لم يبيعوا وطنهم، أما الآن تجد أقل قائد ميليشيات يمتلك سيارات فارهة وقصور.