قال محمد سعد تمراز عضو مجلس النواب، إن العزب والكفور ليس لها حيز عمرانى، والدولة لم تقدم لهم البديل والسكن المناسب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، هناك من كان مضطرا للمخالفة وهناك من لم يكن مضطرا،لذلك إزالة الأرض الزراعية لن يفيد لأن هذه الأرض لن تصلح للزراعة مرة أخرى، والمواطن البسيط في الأرض الزراعية شهد الكثير من الصعوبات لبناء هذا المنزل.
وتابع: الدولة الآن تنحاز للفقراء والبسطاء وقانون المصالحات سيؤدى على حبس الكثيرين منهم بدلا من أن تقف بجوارهم على الرغم ان هدم المنازل لن يفيد أحد.
واكمل: كيف تقول لى ظهير صحراوى وهو بعيد عنى بـ100 كيلو، الفلاح دهس كما يدهس دائما وهذه ليست دعوة للبناء على أرض زراعية وهناك مخالفات ارتكبت لأن المخالف اضطرته الظروف إلى ارتكابها.
فيما قالت الدكتورة بسنت فهمى عضو مجلس النواب: لم نمنع أحدا من البناء ولكن الناس تعدت على الأرض التي كانت تطعم الكرة الأرضية لقرون عديدة، وعندما نستخرج قانونا لإصلاح وضع خاطئ لابد أن نقف خلفه، لأنه لمصلحة الدولة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: نحن لا نمانع أن يحدث تصالح ولكن لابد أن يكون التصالح لمصلحة الدولة والمواطن، لا يوجد بلد في العالم تمشى بهذه الطريقة وأنا قلت أن كل محافظة لابد أن يكون لها ظهير صحراوى وأن ينتقل المواطن إليها.