ناقش مجلس الدفاع الوطنى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، في إطار تطورات التحديات الراهنة المختلفة على الساحتين الإقليمية والدولية.
العميد الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، علق على الاجتماع في مداخلة عاجلة مع تلفزيون "انفراد" منذ قليل، وقال إن مجلس الدفاع الوطني هو المجلس الأهم في إدارة منظومة الملفات الاستراتيجية للدولة المصرية، والمعني بتقديم الاستشارات والإحاطة الكاملة للقيادة السياسية، ووضع وترتيب الصياغات السياسية والعسكرية الداخلية والخارجية للسياسية المصرية، مشددا على أنه اجتماع على قدر كبير من الأهمية.
وأضاف "عكاشة"، أن التركيز على قضيتى سد النهضة والملف الليبى يتجاوب مع أهم الملفات التى تتعامل معها الدولة المصرية فى الفترة الراهنة، فالبنسبة لقضية سد النهضة تم اطلاع الأعضاء على كافة التفاصيل التى جرت، والمفاوضات التى خاضتها مصر برعاية الاتحاد الافريقى، والنتائج التى خرجت من هذه الجولة، لأنها كانت محل عرض من أعضاء المجلس، كذلك وضع استراتيجية وتجهيز للقمة المصغرة والمقرر عقدها خلال الأيام القادمة والمحددة يوم الثلاثاء القادم.
وأشار إلى أن مصر ستكون ممثلة من خلال الرئيس عبدالفتاح السيسي مثلما جرى خلال الأسابيع القادمة خلال القمة السابقة وستكون القمة بنفس الترتيب وبنفس الآلية.
وأكد أنه سيتم التواصل لاتفاقية سياسية ملزمة لكافة الأطراف تحفظ لمصر حقوقها وتتجاوب مع احتياجاتها واحتياجات دولة السودان، وتوفى المتطلبات السياسية وهو طرح مصر تطرحه وحظت من خلاله على تقدير بالغ.
وتوقع أن يكون السيناريو القادم في مفاوضات سد النهضة، أن يتم العودة إلى المنظمات الدولية ومجلس الأمن باعتباره هو من أعطى فرصة للاتحاد الأفريقي كي يرعي هذه الجولة من جولات التفاوض للحفاظ على حقوق مصر والسودان باعتبارهما دولتين تتضررا من الأمر.