قال الدكتور علاء حشيش، مسئول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية، إن الفترة الأخيرة شهدت أرقاما مفزعة فى انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم وهو شيء يدعو للقلق، والدول تحتاج بذل مجهود أكبر لاحتواء المرض، موضحاً أنه يجب تقليل العادات القديمة قبل انتشار فيروس كورونا من طرق السلام.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "رأى عام"، على فضائية "TEN"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن مصر تسجل أرقاما أقل من ألف حالة وهو شيء مبشر ويدعو للتفاؤل ومطلوب زيادة وعى الناس من الإجراءات الوقائية والتباعد المجتمعى والنظافة الشخصية ونظافة الأيدى وتقليل التكدس، وزيادة الترصد لوجود أي بؤرة محتملة.
وأشار إلى أنه كلما تقل الأرقام ويقابلها نقص في الأشخاص المحجوزين في المستشفيات فإنه شيء يدعو للتفاؤل، لافتاً إلى أنه يجب أن نكون نشطين في التقصى الوبائى لأى حالة تظهر والأماكن التي بها إصابات لاحتواء المرض.
وذكر أن فترة التزايد الكبير في فترة نهاية رمضان وأسبوع العيد، كانت صدمة مما جعل هناك وعى لدى المواطنين، لافتاً إلى أن الشتاء ينشط فيه فيروس الإنفلونزا وعدم وجود تطعيم قد يساعد على انتشار الفيروسات في الأماكن المغلقة وفى ظل عدم وجود وقاية من كورونا، لو هناك بيئة تلائم انتشار مرض تنفسى تساعد على انتشار الفيروسات، ونطالب الناس بأخذ حظرها بتناول تطعيم الإنفلونزا الموسمى، ونحتاج تقليل المشكلات التي تحدث مع الإنفلونزا ويجب التشديد على الجهود الوقائية.