قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق: "إن الظروف الحالية التى تمر بها مصر لا يمكن أن يكون الشخص محايدا، وبالمنطق لا بد ألا يكون هناك حياد في الأمور الوطنية، سواء في حالة حرب أو سلم لا يمكن أن تقال تلك الكلمة، لأن تلك الأمور غير قابلة للاجتهاد، ولا يمكن الحكم على شخص معين بأمر ما"، موضحا أن بعض الناس خرجت في العدوان الثلاثي قالوا إنهم لا يحبون جمال عبد الناصر، حتى الآن تم وصفهم بالخونة.
وأضاف النمنم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجواسيس كانوا يتحججون في السابق بأنهم لا يرغبون أن تدخل بلدهم حربا، فكانوا يخرجون المعلومات عن مصر لكي لا تحارب على حد زعمهم، وكانوا يرددون ذلك في التحقيقات معهم.
وأوضح النمنم أن أى خروج على الإرادة الشعبية والإرادة الرسمية لا يمكن وصفها بالأمانة الوطنية، والمواطن المصري منذ عام 2013 حتى الآن هو العمود الفقري للدولة، لأنه من ساند الدولة في أصعب القرارت والأمور، وهو من استدعى المؤسسة الوطنية المتمثلة في الجيش المصري من أجل إنقاذ مصر من جماعة إرهابية استهدفت مصر ومقدراتها، ولا بد أن تقف كل القوى معا لتؤدي دورها، القوى الناعمة والصلبة، مؤكدا أن الخطر الذى يهدد مصر من الناحية الغربية أخطر من العدوان الثلاثي والعدوان الإسرائيلي.