قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام الأسبق، إنه مر 60 عاما على إنشاء ماسبيرو، وأن هذا المكان تاريخ، وتأمل أن يكون مستقبلا وليس تاريخا فقط، وتتمنى أن يتنشر الإعلام المصرى عالميا وبلغات أجنبية، مشيرة إلى أن انتماءها الأصلي إلى الإذاعة والتلفزيون، وعملت فى كافة أنواع الأقسام داخل المبنى بما فيها الإنتاج الفني، وهذا المكان هو عبارة عن طبقات من الإبداع وليس من الحجارة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أنه يجب أن يكون كل ما ينطق باسم مصر أن يكون لائقا بحجم هذه البلد، مشيرة إلى أن برنامج نادي السينما الذي كانت تقدمه، كان برنامج ذات انتشار واسع وكان يتابعه الناس بشغف، وتعلقوا بكل شئ خاص به، مؤكدة أنها رجعت إلى الكثير من المراجع حتى تتمكن من تقديم برنامج فني بهذا الحجم.
وأوضحت أن الضيوف كانوا يحضرون إلى برنامج "نادي السينما" مجانا لحبهم للبرنامج، وكانوا نقاد فنيين كبار، وكانوا أحد الأسباب لنجاح البرنامج وانتشاره الكبير، مشيرة إلى أن نجاح البرنامج التلفزيوني يكون من خلال العمل المشترك.