قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن مكتب الاتحاد الإفريقي يسعى إلى إتفاقية ملزمة لجميع الأطراف، مشيرا إلى أن إثيوبيا ليس لها أي حق في الحصول واستغلال مياه النيل الأزرق، وأنه بعد التوصل لاتفاق ملزم بخصوص سد النهضة، سيتم عقد اتفاق آخر من أجل كيفية استغلال النيل الأزرق فيما يتعلق بالمشروعات المستقبلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن تلك النقطة كانت سبب تعطل مفاوضات واشنطن، فبعد أن تم التوصل لاتفاق، رفضت أثيوبيا التوقيع عليها لأنها طالبت بحصة في النيل الأزرق للاستفادة منه في مشروعات تنموية خاصة بها، موضحا أن التصريحات التي تخرج من الجانب الأثيوبي عبارة عن "جعجعة" من أجل إرضاء الشعب الأثيوبي وتهدئة الأوضاع الداخلية لديهم.
وأوضح أن القمة الإفريقية أكدت رفض أى قرارات فردية فيما يتعلق بسد النهضة فى الملء والتشغيل، مشيرا إلى أن المفوضات مستمرة، ومصر حصلت على مكاسب كبيرة خلال تلك المفاوضات، مشيدا بفريق المفاوضات المصري، مشددا على أن أثيوبيا تستخدم خطابا لا يتناسب تماما مع قدرتها.