قال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للمصايف، إن ما حدث فى شاطئ الصفا الإسكندرية هو إصرار على التعرض للخطر، حيث أن الشاطئ كان مغلق، وعلى الرغم من ذلك توجهت أسرة إلى الشاطئ بعد الفجر وقبل مرور دوريات التفتيش عليه، وغرق من الأسرة 4 أشخاص 3 منهم أخوات وابن خالتهم، ومازال البحث جارى بمساعدة فرق المتطوعين وفرق الإنقاذ النهرى والبحرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر على قناة mbc مصر، أنه من المتوقع أن يتم العثور على الجثامين لأن الوضع مختلف في شاطئ الصفا بخلاف شاطئ النخيل، مشيرا إلى أن الأزمة أن المنطقة مفتوحة لا يوجد بها أسوار، وإنما المنازل مطلة بشكل مباشر على الشاطئ فيتوجه الناس مباشرة من منازلهم إلى الشواطئ.
وأوضح أن شاطئ النخيل كان أحد الشواطئ المخصصة لجمعية 6 أكتوبر وكان من المفترض أن يتم عمل صيانة مستمرة للمصدات وللشاطئ، وهو ما يتم ماقشته الآن، خاصة وأن الجمعية تشرف عليها وزارة الإسكان وليست المحافظة.