قال وليد حجاج خبير، أمن المعلومات، إن هناك عقوبات لبث الشائعات في القانون الجنائى، والغريب أن هناك أشخاصا كثيرين يقعون في فخ الشائعات، وهناك أشخاصا يقومون بنشر مواقع تشابه في الاسم مواقع كبيرة وينشرون الشائعات من خلالها في محاولة لخداع الناس، بعض الناس يصدق تلك الشائعات والبعض الأخر أدرك أنها مكيدة لنشر الأكاذيب وخداع الناس ويتمنع عن تصديقها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك عددا من الناس يعشقون "الشير"، وهم يقومون بنشر الأكاذيب والشائعات دون وعي أو أدراك لمدى خطورة هذا الأمر، مؤكدا أن هناك أشخاصا يخدعون بعض الشباب صغار السن، ويطلبوا منهم "شير" لبعض الأخبار أو المعلومات وتحمل في طياتها الأكاذيب دون أن يعلم الشباب أنهم يضللون الناس مقابل الربح.
وأوضح أن هناك أشخاصا تعمل من خارج مصر وتقوم بنشر الأكاذيب معتمدين على أنهم لا رقابة عليهم من أي جهة، مؤكدا أن الأشخاص الذين ينشرون أي خبر كاذب حتى لو بحسن نية أو عن علم بخطورة المعلومة التي ينشرها يعرض نفسه للمسائلة القانونية.