أصبحت دار سك العملة فى الولايات المتحدة الأمريكية ضحية غير متوقعة لأزمة فيروس كورونا المستجد، والتى دفعت المحال والمراكز التجارية إلى قبول الدفع الإلكترونى عوضا عن النقدى أو دفع القيمة المحددة بالضبط للمنتجات.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية قالت دار سك العملة الأمريكية، يو إس منت، إن أزمة فيروس كورونا أدت لانخفاض الطلب على القطع النقدية المتداولة من فئة البنس والنيكل والدايم وقطع نقد أرباع الدولار التي يستخدمها الشعب الأمريكي والشركات في معاملاتهم اليومية.
وأوضحت دار سك العملة الأمريكية أن هناك كميات كبيرة من العملات المعدنية في البلاد، لكن تباطؤ وتيرة التداول يعني أنها قد لا تكون متاحة عند الحاجة في بعض الأحيان، داعية الجمهور الأمريكي إلى البدء في إنفاق العملات المعدنية أو إيداعها أو استبدالها في المؤسسات المالية.
وعلى الرغم من زيادة العمل في شركات صك العملات المعدنية في شهر يونيو لتلبية الطلب المتزايد على العملة النقدية المعدنية، إلا أن تفشي فيروس كورونا المستجد أثر على سلوك الأمريكيين في استخدامها وتداولها فيما بينهم.
وتسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في وقف أنشطة التسوق الشخصية في الغالب خلال إجراءات الإغلاق، مما أثر في انخفاض تداول العملات المعدنية واستخدامها في ماكينات غسيل الملابس أو مركبات النقل العام أو مواقف للمركبات، وهي النشاطات التي تستخدم العملات المعدنية بكثافة.