قال إسماعيل السلاوى محامى فتاة فرشوط، التي تعرضت للاغتصاب: "كانت لدى قناعة تامة بعدالة القضية وكانت تستحق التضحيات التي قدمتها".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على قناة العربية الحدث: كانت الدفوع قانونية فهى تعرضت لمحاولة قتل وخطف واغتصاب والفتاة تعرضت لضغوط شديدة وكانت مرافعتى إنسانية في المقام الأول، وهناك ضغوط مورست على الفتاة وأهلها وتهجيرهم من بلادهم، وأوجه الشكر للنيابة العامة والقضاء المصرى والقضية لم يكن بها ثغرات يهرب منها المتهم من العقاب.
وتابع: أنا أثنى على فرحة لأنها تعرضت لأقوى صدمة في حياتها لأن محامى الخصم تعرض لحياتها الشخصية والبنت تمالكت أعصابها ولا أستطيع تقييم مرافعة زميل لى وهو تحدث عن أخلاقيات الفتاة وحاول أن يضعها في مكان المتهمين ووالدتها بدأت تبكى، وانهارت الفتاة بعد إصرارى على أن تقول كلمة للقاضى.
وأكمل: الأب أراد التنازل لكن الفتاة أصرت على استكمال القضية ولا يوجد أحد تعاطف مع فرحة إلا وتعرض للضغوط وكانت هناك إغراءات مادية رهيبة وكانت هناك اعتداءات على خالها وأولاده ولن أتحدث عن الشائعات التي ظهرت على الفتاة وحاولوا زرع الفتنة بين الفتاة وأهلها وقالوا إننى تخليت عن القضية وبعتها وتعاملوا معنا معاملة ذكية للغاية.
واستطرد بأمانة شديدة أنا اعتبر فرحة رغم صغر سنها أنها مناضلة كانت لديها ثقة غير طبيعية في عدالة قضيتها والدتها كانت تقول لها إنها ستموت بعد الحكم، وقالت فرحة أنا كده كده ميتة أنا بحاول أجيب حكم علشان ترفعوا رأسكم.