قالت سهير ترك، زوجة الفنان الكبير فريد شوقي، إنها تتذكر كافة تفاصيل حياتها مع زوجها، حيث كان خفيف الظل و"جدع"، وعندما كان يصيبه المرض أثناء سفره كانت ترافقه طوال الوقت، مشيرة إلى أنه مر بأكثر من أزمة طوال حياته، وبالتحديد مشكلات في القلب، وفي إحدى المرات أصيب المخرج الكبير يحيى العلمي، وأصيب بحالة نفسية سيئة، وعندما وجده فريد شوقي على هذا الحال أخرجه من الحالة النفسية السيئة التي كان فيها.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أنها في أواخر أيامه عندما شعرت بأنه مكتئب، تشائمت، وقالت: "هو طول عمره متفائل، وعمره ما فقد ابتسامه، وحسيت لما لاقيته مكتئب أنها بداية النهاية لفريد شوقي، وده بعد عملية عملها في رجله وغير المفصل، من بعدها بقى واحد تاني".
وقالت: "أول مرة شوفته كنت في إسكندرية روحنا نتفرج على "الدلوعة" في مسرح نجيب الريحاني، روحت أسلم عليه وأنا مكسوفة جدا، ولما روحت أسلم عليه قولتله لو سمحت وديني عند مدام ماري منيب، وكان موقف كوميدي جدا، وبعد ما روحتلها قولتلها أنا عاوز أسلم على أستاذ فريد شوقي".
وأضافت: "دخلت الأوضة لاقيته واقف مع رجالة كتير أوي، اتكسفت برضه، رجعت مرضتش أدخل، راح هو اللي طالعلي، سلمت عليه وقولتله أنا معجبة بيك، قالي كلميني وأعطانى رقم تلفونه، وسألني أهلي في الصالة معايا ولا لا، وفمرة شوفتله فيلم اتصلت بيه بعدها، وقولتله أستاذ فريد مش عيب تعمل فيلم زي ده؟، قالي معجبكيش قولتله لا، قالي أنا عازمك أنتي وأخواتك على السينما".
وقالت: "بعدها قالي عدي عليا في المكتب، عديت عليه، ولاقيت واحد صحفي رزل قاعد يعاكسني، ولما حكيت لفريد هزأه، وجه قالي تتجوزيني؟ قولتله أنت مش متجوز؟، قالي لا أنا انفصلت، جه وقابل ماما وبابا وكتبنا الكتاب وخدني من الدار للنار، وفي فترة الخطوبة كان بيديني سيناريوهات أقراها وياخد رأيي فيها".