قالت رانيا فريد شوقي، إن أمها زرعت فيها هي وشقيقتها أنهما شخص واحد وسند لبعضهما وهذا نعمة كبيرة من الله، وكان هناك العديد من المواقف التي تجمعها وبوالدها، حيث كانت تلعب لعبة معه، بأنها هي وشقيقتها يتقمصان دور الأطباء، وفريد شوقي المريض، وهما من يعالجانه وينقلاه إلى المستشفى وكان في قمة سعادته.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "لما كنا بنلعب كوتشينة مع بابا منعرفش كان بيجيب الولاد دي كلها منين، وكان في الطاولة بيقرص على الزهر، ولما ابتدينا نكبر كنا بنكشف خدعه في الألعاب، كان بياكل بالتسعة والثمانية على أنها ولد، ونفس الكلام في لعبة الشايب".
وتابعت: "فريد شوقي كان أكاديمية فنون، كان بيمثل وبيكتب وبيخرج وبينتج وبيعمل كل حاجة، وأنا منتظرتش حاجة من حد، أنا خدت أول دفعة من أبويا في أول عمل ليا وهو فيلم شربات، وبعد ما حطني على أول الطريق قالي كوني أو لا تكوني، وأنا شغالة بمجهودي لا علشان حد صديق بابا ولا شغالة بواسطة".
وقالت: "أنا اشتغلت مع عمالقة وحققت نجاحات كبيرة في مشواري الفني، وأنا سعيدة باللي أنا عملته ومتفائلة أن اللي جاي أحسن".