اتخذت محكمة يابانية، يوم الأربعاء، قرارا قضائيا نادرا بعد 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اعترفت بضحايا جدد للقصف النووي في هيروشيما. ووفقا لموقع روسيا اليوم، وسعت المحكمة تعريف الناجين من انفجار القنبلة الذرية لإدراج مزيد من الأشخاص الذين أصيبوا بما سمي "الأمطار السوداء" ذات النشاط الإشعاعي.
ورأت محكمة اليابانية منطقة هيروشيما أن 84 مدعيا جمعيهم في السبعين أو الثمانين من العمر، يجب أن يستفيدوا من المساعدات المالية الطبية التي تمنح لضحايا هذا القصف ويطلق عليهم اسم "هيباكوشا" في اليابان.
وبعد الحرب العالمية الثانية، حددت الحكومة اليابانية مناطق اعتبرت متضررة بشدة من أول قصف نووي في التاريخ، وجعلت العلاجات الطبية للذين كانوا موجودين فيها مجانية.