ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، اتهام فتى في 17 من عمره بقرصنة حسابات تويتر في أمريكا.
وبينما لا تزال شركة "تويتر" تحقق بخفايا ما لقب باليوم الأسود أو "الأربعاء الأسود"، حين استهدفت عملية قرصنة عشرات الحسابات الشهيرة، طارحة آلاف التساؤلات حول معايير حفظ بيانات المستخدمين التى يتبعها موقع التغريد الشهير.
وأفاد تقرير لوكالة "رويترز"، أمس الجمعة، بأن أكثر من ألف موظف بموقع تويتر كانوا يتمتعون بصلاحيات تمكّنهم من تغيير إعدادات المستخدمين والتحكم بها، وكشف موظفون سابقون فى "تويتر"، مطلعون على ممارسات الشركة من الناحية الأمنية، أن أكثر من ألف شخص كانوا يتمتعون بصلاحيات تؤهلهم لتنفيذ نفس عملية الاختراق، وبعضهم من شركات مزوّدة للخدمات.
وفى المقابل، رفضت المنصة الشهيرة للتغريدات التعليق على هذا الرقم، مشيرة إلى أنها تبحث عن مسؤول يتولى مهام الإشراف على تأمين أنظمتها بشكل أفضل، وتدريب الموظفين على مكافحة الاحتيال والتسلل.