عرضت قناة سكاى نيوز تقريرا مفصلا عن مرور 75 عاماً على أول قصف بقنبلة ذرية في العالم، على مدينة هيروشيما اليابانية، وجاء إحياء الذكرى هذه السنة مختلفاً بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
القصف الذرى على هيروشيما وناجازاكى هو هجوم نووى شنته الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى أغسطس 1945، قامت الولايات المتحدة بقصف مدينتى هيروشيما وناجازاكى باستخدام قنابل ذرية بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أى شروط.
قتلت القنابل ما يصل إلى 140,000 شخص فى هيروشيما، و80،000 فى ناجازاكى بحلول نهاية سنة 1945، حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم فى نفس اليوم الذى تمت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي. ومنذ ذلك الحين، توفى عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، تأتى نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل. وكانت معظم الوفيات من المدنيين فى المدينتين.