تحدث الدكتور سعد الدين الهلالى خلال حلقة اليوم من برنامج كن أنت عن انتخابات مجلس الشيوخ، وقال إن من يتقدم للترشح يعلن أنه يرى في نفسه صلاحية لهذا المكان والشعب عليه أن يختار الأصلح.
وحكى قصة رجلين طلبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوليهما إمارتين، وقال الهلالي: إننا لا نولى من يطلبها، ولكن نولى الأصلح، فالمرشح يقدم نفسه وعلى المواطن أن يختار الأصلح، والشعب عليه أن يختار ثلثى المرشحين، والثلث فوض الشعب رئيس الجمهورية لاختياره.
وتابع: الشعب يفوض أمره لله سبحانه وتعالى ويدخل للإدلاء بصوته لكى يختار المناسب لمجلس الشيوخ، وعلى كل مواطن أن يعرف مهمة عضو مجلس الشيوخ، وأن يختار من يقوم بهذه المهام، ومن يخون الأمانة ناخبا أو مرشحا فليس للشعب إلا أن يقول حسبنا الله ونعم الوكيل، والناس الدون موجودون في كل مجتمع فلا تختاروا الدون.
وأوضح الهلالى مهام عضو مجلس الشيوخ وهى دراسة واقتراح ما يكفل بتوسيد دعائم الديموقراطية ودعم السلام الاجتماعى ، ، ويجب ان يكون لمجلس الشيوخ فروع في كل قرية ومركز ، والمهمة الثانية تقديم الرأي في الخطة العامة وتعديل التشريعات وإقرار المعاهدات الدولية التي تمس الأمن القومى ، كما أوضح تيسيرات الانتخاب وقال إن الرئيس سيختار أصحاب الفكر والخبرات الذين لا يعرفهم الشعب ولكن تعرفهم المؤسسات أما الثلث الثانى فيختاره الشعب بنظام القائمة ، كما تحدث عن تقسيم الدوائر تيسيرا على المواطنين، أما الثلث الأخير فهو مسئولية الشعب وعليه ان يختارهم.