قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كلمة الوسيلة في لغة العرب، تعني "المنزلة" أو "الدرجة"، وقد تم استنباطها في تصنيف الوظائف بشكلها الحالي، كما أن تلك الكلمة تعني التقرب، وقد ذكرت في كثير من المواضع على أنها التقرب من الله، مشيرا إلى أن التوسل إلى الله والتقرب إليه يجب أن يكون من خلال العمل الصالح والصدقة الجارية والقرابين التي تقدم من أجل التقرب لله، وفي النهاية هو إظهار الإيمان بالله والعمل الصالح.
وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة cbc، أن مفهوم الجهاد أوسع من كونه الجهاد بالسلاح أو الحرب، وإنما هناك جهاد باللسان أيضا، والجهاد له أشكال كثيرة، وهو ما ذكره النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في العديد من أحاديثه.
وأوضح أن قبر النبي محمد هو القبر الوحيد المعروف مكانه من بين أنبياء الله، فالجميع يعلم أن من يرقد أسفل القبة الخضراء في المدينة المنورة هو محمد بن عبد الله خاتم المرسلين والأنبياء والرسل، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا، مشيرا إلى أن النبي يستغفر للمؤمنين، والله يتقبل منه ويغفر لهم.