قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، فى تعليقه على المجاميع المرتفعة لطلاب الثانوية العامة: "ممكن نلاقى كسور تفرق من العام الماضى والحالى في دخول كليات الطب وغيرها، لكن مع زيادة أعداد الكليات نستطيع استيعاب كم كبير من مجاميع الطلاب"، وفى نصائحه للطلاب، قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم" الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON": "فكر فيما تحب وفيما يتجه إليه المستقبل، ويتم فتح تخصصات وبرامج حديثة تتماشي مع تكنولوجيا العصر والمستقبل".
وذكر عبد الغفار، أنه سيتم تقديم 100 منحة دراسية على حساب صندوق تحيا مصر لإلحاق الأوائل بالجامعات الأهلية الجديدة التى ستفتح أبوابها هذا العام، وأبرزها الجلالة وجامعة الملك سلمان، والجامعات التكنولوجيا الثلاث.
فى سياق آخر، أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وجود تصور كامل لملف الجامعات الأهلية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى. جاء ذلك خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، والتي تجيز لوزير التعليم العالى بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات بتعديل نظام الدراسة والامتحان لمواجهة الظروف الطارئة مثل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وأضاف عبد الغفار، أن المشروع المتكامل تم التصديق عليه بعد دراسة متأنية من قبل الرئيس، وسيتم بمقتضي هذا المشروع إنشاء جامعات أهلية مرتبطة بالجامعات الحكومية وستقوم الدولة بدعم هذا المشروع على أن تقوم الجامعات الأهلية فيما بعد بتسديد ما قدمته الدولة لها على مراحل.
وتابع وزير التعليم العالي، أن هناك غطاءً تشريعيًا لهذا الأمر مما سيعطى دفعة قوية لمنظومة التعليم العالى، حيث سيتوافر العديد من أنظمة التعليم لكافة شرائح المجتمع بحيث يكون غير القادر له الجامعات الحكومية والفئة المتوسطة لها الجامعات الأهلية والفئة الأعلى الجامعات الخاصة، وهناك أيضا الجامعات الدولية لمن يريد ونهدف أن لا يزاحم غير القادر أحد بالجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن ملف الجامعات الأهلية سيعمل نقلة نوعية في التعليم العالى بالكامل.
ولفت الوزير إلى إنه سيتم البدء الفعلى فى إنشاء أول جامعتين أهليتين مرطبتين بالجامعات الحكومية، حيث ستكون الأولى بشرق الإسماعلية وستكون جامعة أهلية لجامعة قناة السويس، أما الثانية فستكون بشرق بورسعيد وستكون جامعة أهلية لجامعة بورسعيد، وقال الوزير: نرغب في أن تقدم الجامعات الأهلية برامج تعليمية جديدة ومبتكرة وتتوافق مع سوق العمل واحتياجاته الفعلية ولسوق العصر الجديد.