كشف إدموند خنيصر، مواطن لبنانى، اللحظات المرعبة التى عاشها لحظة وقوع تفجيرات مرفأ بيروت عندما كان يوثق لحظة ولادة زوجته بمستشفى الروم، مشيراً إلى أنه أصيب بحالة من الفزع والرعب الشديدين بعدما شاهد التحطم بالمستشفى والدماء المنتشرة به، وتابع:"أسرعت لزوجتى وقمت بإزالة الزجاج والحطام الذى سقط عليها"، وأضاف "خنيصر"، خلال لقاء له مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر التليفزيون المصرى، أنه كان يوثق لحظة ولادة زوجته بالمستشفى عندما وقع التفجير، وشاهد كيف إصيب طاقم التمريض والأطباء الذين كانوا قائمين على حالة زوجته، ورغم ذلك تملكوا أنفسهم واستكملوا عملهم رغم الإصابات التى طالتهم.
وأشار "خنيصر"، إلى أن والدته إلى جانب زوجته أصيبتا بسبب الانفجار، لافتاً إلى أنه عقب مشاهدته الأطباء وهم يستكملون عملهم رغم ما حدث أصيب بحالة من التناقض جعلته لا يعرف ماذا يفعل، وتابع: "كنت واقع بين حالتين متناقضتين البكاء والفرح حتى خرج جورج للدنيا".
كما كشف الدكتور أحمد صبيح، عريس لبنانى، عن رؤيته لجحيم تفجيرات مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس الجارى، أثناء جلسة تصوير له ولعروسه، بوسط العاصمة اللبنانية، مشيراً إلى أن القاعة التى كانت ستشهد حفل الزفاف كانت مطلة على المرفأ الذى شهد الكارثة، وأضاف "أحمد صبيح"، خلال لقاء له مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر التليفزيون المصرى، قائلاً: "كنا نعمل جلسة تصوير بمنطقة الصيفى وسط بيروت ووقعت الكارثة.. ولحظة الانفجار شفتها بعينى ورأيت موجة الدخان المتصاعدة فى الهواء عندما كنت أنظر إلى السماء وبعد بثانية وجدت زوجتى تطير فى الهواء".
وأكد "أحمد صبيح"، أنه عقب ذلك أخذ عروسه إلى داخل المطعم الذى كان يجرى جلسة التصوير أمامه للوقوف على حقيقة ما جرى، مشيراً إلى أنه عقب ذلك قرر الذهاب إلى المنزل والتوقف عن استكمال باقى المراسم، المعدة مسبقاً، وتابع: "المطعم الذى كنا ننوى عمل حفل الزفاف فيه كان بالقرب من المرفأ وتم تدميره بالكامل وسقط شهداء به.. وقلنا الحمد الله على ما صار معنا وربنا ينجى بيروت".
وعلقت زوجته الدكتورة إسراء سبلانى، التى شاركته الحوار، قائلة: لم نكن نعلم بحجم الكارثة نظراً لعدم وجود هواتف معانا، ولكن بعد اتضاح الرؤية حمدنا الله على ما حدث، وتابعت: "لا افكر فى استكمال فرحتى الآن والشعب اللبنانى يعيش هذه الكارثة".