التقى الإعلامى وائل الإبراشى في حلقة استثنائية من برنامج "التاسعة" مع مجموعة متطوعين من صيدا جاءوا إلى الأماكن المتضررة في بيروت ليقدموا لهم الدعم معنويا وبالمواد الغذائية، خصوصا أن هذه الأماكن المتضررة كانت فقيرة - على حد قول أحد المتطوعين.
وقالت إحدى المتطوعات: نحن عبارة عن مجموعة من الرفاق تؤمن المواد الغذائية وهناك مجموعة أخرى تؤمن الأدوية والمستلزمات الطبية، ونحن نجمع بعض الأموال ونرى ما يحتاجه المواطنون ونؤمنه لهم ونقبل ما يقدمه البعض من مساعدات مالية أو عينية حتى كرسى أو خزانة منزل، مضيفة لم يكن أحدا يستحق ما حدث وجميعنا يحب بيروت وأنا عشت ببيروت 8 سنوات.
وتباعت أخرى: نحن رأينا مشاهد أحزنتنا جميعا ونقدم المساعدات على قدر ما نستطيع، بينما قال آخر: نحن نحزن إذا حزنت بيروت وكل اللبنانيون أخوة وكلنا عائلة واحدة.
جاء ذلك بعد أن تجولت كاميرا برنامج التاسعة وسط مجموعة من المنازل المتهدمة والتي وضعت تحتها لافتات ممنوع الوقوف المنزل على وشك الانهيار، كما سلط الضوء على لا فتات للدعم النفسى مكتوب عليها بيروت ما بتموت.
وأجرى بعض اللقاءات مع مجموعة من القائمين على الدعم النفسى من خلال خيام تقدم الدعم لجميع اللبنانيين من دون تمييز، وقال أحد القائمين على إحدى الخيام نحن نخدم لمدة 24 ساعة وكلنا من أهالى المنطقة البعض يخدم بالنهار وآخرون يخدمون بالليل.
وقالت أخرى، نحن جمعية خيرية لدينا هنا بعض الإمكانيات وعلى حسب إمكانياتنا نقدم المساعدة وهناك بعض الحالات نحولها إلى المستشفى هناك الكثيرون يقدمون الدعم من منازلهم وهناك من يأتي من المتضررين لطلب المساعدة.