عرضت قناة العربية تقريرا مفصلا عن مكونات السلاح المستخدم في 4 هجمات ضد أهداف سعودية بعضه تصنيع محلي إيراني والبعض الآخر من أسلحة سُلِّمت إلى إيران عامي 2016 – 2018، ويكشف تقرير دولي كيف تمكنت طهران من تهريب السلاح والإلتفاف على القرار الأممي ضدها.
وكانت انطلقت تحذيرات من رفع حظر نقل الأسلحة التقلیدیة من إیران، حيث حذرت الحكومة اليمنية، مساء الأحد، من مخاطر رفع الحظر عن بيع وتوريد ونقل الأسلحة والمواد المرتبطة بالصناعات العسكرية لإيران، موضحة أن ذلك سيمثل هدية مجانية لنظام نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة ومنحه مصادر مالية لتوسيع أنشطته التخريبية.
ووفقا لموقع العربية، أوضحت الحكومة اليمنية، أن رفع حظر نقل الأسلحة التقلیدیة من إیران وإلیھا يمثل مصدرا إضافيا لتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم، وضربة موجعة لجهود إحلال السلام.
فيما أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإريانى أن استئناف بيع وتوريد السلاح إلى إيران يصب المزيد من الزيت على نيران الصراعات في المنطقة عبر تسرب الأسلحة للميليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الحوثي، حزب الله، القاعدة، وداعش واستخدامها في استهداف مصادر الطاقة وممرات الملاحة الدولية وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن اليمن ودولا عربية مثل العراق، لبنان، سوريا والمنطقة والعالم أجمع، دفعت طيلة أعوام أثمانا فادحة للسياسات العدائية التي تبناها النظام الإيراني والحرس الثوري، منذ الثورة الخمينية ومحاولات تصدير الثورة وفرض سيطرته على البلدان بقوة السلاح والميليشيات المذهبية ونشر الأفكار الإرهابية المتطرفة".