قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية هشام مسعود، إن العلاج الحر والتفتيش الصيدلى حريص أن تكون هناك منظومة صحية منضبطة ونحن مستمرون في ذلك وهناك مراكز نركز عليها بالتنسيق مع الرقابة الإدارية، وتم مداهمة مركز به 10 مرضى ممنوعين من النزول إلى الدور الأرضى والحياة به حياة غير آدمية وممنوع زيارة الأهالى لأبنائهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: الأهالى يرون أبنائهم على الباب ولا يعرفون إذا كان القائمون على الخدمة مختصين أم لا وبمجرد من الدخول هرب الكثيرون منهم وأغلب الموجودين من مقدمى الخدمة متعافين قدامى، وحاولنا إقناع النزلاء للعلاج من الإدمان ورفضوا الذهاب إلى مكان آخر عدا 5 فقط وتم نقلهم إلى مكان توفره الدولة وأثنوا على المكان.
وتابع: نطالب الأهالى بتحرى الدقة في الأماكن التي يعالجون أبناءهم بها، ونحن نتعقب هذه الأماكن ولكن يلعبون معنا لعبة القط والفأر نغلق المركز هنا يؤجر مكان آخر ويفتح في اليوم الثانى وهناك مآسى بمراكز الإدمان ووجدنا بعض المرضى حالتهم خطيرة، صاحب المركز هو من ستسجل باسمه كل المحاضر فهو ليس لديه أي مختص ولا يوجد بالمركز سوى أنابيب أكسجين ومطبخ متهالك وهو شاب صغير في السن ولا توجد أي تراخيص وغير متخصص وأجهزة تعقيم لا تعمل.
وتحدث عن حالة الميت الحى التي عرضت منذ فترة بأن حالته جيدة وممتثل للعلاج وصورته اختلفت تماما وهو يعلم المكان الموود فيه ويلتزم بالعلاج ومثل هذه الأمراض تأخذ وقتا فى العلاج ولكن حالته مطمئنة، ثم تحدث عن مركز ولادة غير مرخص وتم مداهمة المكان ومراجعة الأوراق وضبط بعض الأدوية المحظور استخدامها ومحاليل منتهية الصلاحية وبعض الأدوية التي تستخدم لحالات الإجهاض وتم تحرير 3 محاضر، كما تم العثور على نفايات طبية خطرة، الناس لا تعلم إذا كان المركز مرخص أو غير مرخص ولابد أن يعلق كل مركز صورة الترخيص.