قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الإعلان عن الأدوية والأمصال كان يستغرق 10 سنوات قبل كورونا والإعلان عن نتائج الأدوية أو الأمصال قبل المرحلة الثالثة من التجارب لم نرها من قبل، وفور الإعلان تم طلب أكثر من 20 مليون جرعة، وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: نحن حاليا لا توجد غير لقاحين فقط الذين حصلوا على موافقة اللقاح الصينى واللقاح الروسى واللقاح الصين حدث فقدان في الأجسام المضادة بعد فترة، ولكى يكون اللقاح ناجحا نحن نعطى للجسم السليم الفيروس بكميات قليلة أو واهن أو ميت لكى يتعرف عليه الجسم ويكون أجسام مضادة، وحتى الآن النتائج قصيرة المدى جيدة ولكن لا توجد أي أبحاث عن النتائج طويلة المدى.
وتابع: كان من المفترض أن تخرج نتائج اللقاح الروسى يوم 18، نحن نتلمس في الظلام بارقة أمل، ونحن من قديم الأزل الأبحاث الروسية لا تنشر وإن نشرت ينشر جزء صغير جدا، والثقة في الممولين للفاكسيم قلت.
وأضاف، أن إعلان الرئيس الروسى بنفسه عن الفاكسيم هو بصيص أمل ولا أعتقد أن بوتين قد يغامر بسمعة بلاده من أجل اللقاح.
وقال الدكتور إسلام شعبان غازى عضو البعثة التعليمية بموسكو والباحث بالأكاديمية الروسية للعلوم إن روسيا أعلنت أنهم دشنوا أول لقاح لعلاج فيروس كورونا والعلاج المعلن عنه بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية وكان له السبق في إنتاج فاكسيم فيروس الإيبولا وما أعلن عنه الرئيس الروسى هو بصيص أمل لوجود مصل لفيروس الكورونا، مضيفا في سبتمبر القادم سيتم إنتاج كميات كبيرة ولكن في المرحلة الثالثة من التجارب.
وأكمل: إن الدراسة الروسية ليست كافية أو غير منشورة كلام غير صحيح وما يميز هذا اللقاح هو حاجة واحد بس أنه استعمل نوعين من الفيكتور وببساطة شديدة أننا نعطى جرعة أولى وبعد 3 أسابيع نأخذ جرعة ثانية لزيادة المناعة ولتستمر لفترة طويلة، ومشكلة الروس أن نشر العلم بتاعهم يكون باللغة الروسية والدراسات موجودة على موقع الفاكسيم.