قال الدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى، إن مشهد الانتخابات مشهد عظيم ومشرف، والإعلام أدى دورا عظيما ومميزا، والإقبال كان على عكس التوقعات وأتمنى أن تكون الناس مدركة لماذا اتجهت للتصويت، وعلى الإعلام دور في توعية المواطنين بدور مجلس الشيوخ ولماذا غاب ولماذا عاد مرة أخرى.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء دى إم سى: الغرفة الثانية للبرلمان تأتى مع تحسين الشكل الديمقراطى في كل مرة تشعر الدولة أنها تمضى في الصعود تأتى أهمية الغرفة الثانية للبرلمان، وعندما عاد في عام 80 كان هناك كلام عن الأحزاب والمحكمة الدستورية، ولابد من وجود مجلس للحكمة ومجلس للخبرات.
وأكمل: كانت هناك تيارات عالية تهاجم مجلس الشيوخ بدعوى أنه مكلف للدولة وهو لم يكن مكلفا أبدا للدولة ومعظم الانتقادات كانت آراء فردية، نحن نريد عمل بناء ديموقراطى ولابد أن يكون، وهو ليس ازدواجا وهذا مجلس آخر في مجلس الشيوخ الاختصاصات مختلفة وهو يتوازن حتما مع المركز الأول لإقامة حياة ديموقراطية سليمة.
وتابع: إسناد الشىء إلى غير أهله فانتظروا الساعة اعتبر غياب مجلس الشيوخ والاعتماد على مجلس واحد خطيئة كبرى لتأثير الناخب على النائب ولكن في الشيوخ لا يوجد تأثير للناخب على النائب وما يتحمله مجلس الشيوخ لا يقوى مجلس النواب على تحملها نحن نتحدث عن الحقوق والحريات وكل ما يتناوله قضايا كبرى وهى عناوين وتحتها سلام اجتماعى والتوازن الاجتماعى والتوازن بين الطبقات وسيكون لدينا أبحاث ودراسات لنعرف كيف نتقدم بمصر وهذه أمانة ورسالة وليست وجاهة اجتماعية ولابد من دراسة وخبرة اجتماعية وأداء .
وأكد: إن الاختصاص الأول لمجلس الشيوخ يجعله ليل نهار ينهض بهذا البلد وأخذ الرأى له حتمى وأى قانون يصدر دون أخذ الراى يعتبر غير دستورى والتشريعات لابد من أخذ رأى المجلس ويدقق فيه ولا ينظر إليه نظظرة عابرة، وما زلنا حتى الأن التشريع في خطر، فقضايا مصر تنتظر التشريعات.