قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية زائفون وقنواتهم في طريقها للنهاية، وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أعداء الوطن يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتفتيت المجتمع.
وأضاف ضياء رشوان، أنه لا بد أن يكون هناك مخططات احترافية، وإنفاق على السويشيال ميديا للدفاع عن النفس، وأن يتم ذلك عن طريق إنفاق الأموال لإعداد الكوادر الجيدة للتصدى لأعداء الوطن، كما أن تنظيم الإخوان انتهى.
وكشف نقيب الصحفيين عن أن الروح المعنوية داخل صفوف الجماعات الإرهابية تراجعت بشكل كبير، وهناك كثيرون نادمون الآن أنهم هناك في الخارج، ويريدون الهروب من المشهد الموجودين فيه حاليا.
وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال إن الجيل الخامس من الحروب يستهدف الإخضاع أولا ثم تفكيك المجتمع، وتابع أن الحروب عبارة عن عدة أجيال الجيل الأول عبارة عن دول تواجه دول أخرى عبر الجيوش المسلحة، وكان في الخمسينيات والستينيات، عندما ظهر ما يسمى بحروب العصابات من خلال مواجهة قوة غير نظامية لقوة نظامية وهو الجيل الثاني.
وكشف ضياء رشوان، أن الجيل الثالث في الحروب هو النموذج سريع الهجوم، والاستباقي من خلال هجوم جيش نظامي، أما الجيل الرابع الذي تمثل في هزيمة الجيش الأمريكي في فيتنام، خاصة مع وجود قوى عسكرية غير متكافئة فهو خليط من الأدوات العسكرية وغير العسكرية.
وأضاف نقيب الصحفيين أن الحرب هي وسيلة لتحقيق أهداف السياسة عبر وسائل عسكرية، موضحا أن العالم عدا سوريا والعراق وبعض المناطق الصغيرة ما بين أرمينيا وأوكرانيا لا يوجد بينهم صراعات عسكرية تقليدية، وحل محلها الأجيال التالية من الحروب الرابع والخامس، ويستهدف الآخير إخضاع الآخر، عبر تفكيك المجتمع، ما تم في العراق وسوريا بامتياز.
وأكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن التدخل العسكري يكبد تكاليف هائلة ولا يحقق الأهداف المطلوبة.