قال الدكتور عمر الوردانى، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء: "لدينا شيء مهم جدا في دار الإفتاء أننا نحاول أن نجعل حياة الناس أكثر رقيا، وفى الفترة الحالية أصبح الناس مرتبطين كثيرا بالحيوانات الأليفة، ونحن نأخذ بالمذهب المالكى لأنه يعتبر أن كل حى طاهر".
وأضاف الوردانى، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج "مساء دى إم سى": الإمام مالك هو إمام أهل الهجرة ولا أحد يزايد على الإمام مالك لأنه كان أكثر الناس اتباعا للنبى صلى الله عليه وسلم، ومن يزايد على الإمام مالك ففى قلبه عيب، وهو قال بطهارة الكلب لأنه لم يجد ما يدلل على نجاسة الكلب، ونحن نأتى للتوسعة على الناس، وهذا تحليلى حتى لا يحسب على الإفتاء إذا أرادت زوجتك أن تشترى كلبا وهناك كتاب أسماه صاحبه فضل الكلاب على بعض من لبس الثياب، وهناك من يلجأ لتربية الحيوانات الأليفة لتعويض المشاعر، والكلب من الحيوانات الأليفة ومذهب الإمام مالك هو الأقرب للتيسير على الناس في واقعنا.
وأكد أن الرسول قال عن امرأة دخلت النار في هرة ولم يقصد القطط فقط، وإذا كان الكلب قد أصيب بالسعار هذا شأن آخر، ولكن الكلب الذى لا يؤذى فلماذا لا نرحمه، ولو أن الكلاب لا منفعة لها لما خلقها الله، وكم من درس تعلمناه من الكلاب.