أعلنت محكمة اغتيال الحريري، أنه لا توجد أدلة مقنعة أن مصطفى بدر الدين مسؤول عن التفجير، كما لا يوجد أدلة على أن أبو عدس هو من قاد شاحنة التفجير.
وذكرت محكمة اغتيال الحريري، أن ضغطوطا مورست على شبكتي الاتصالات بعد وقوع الانفجار ، مشيرة إلى أن المتهمون الأربعة المرتبطون بحزب الله لفقوا مسؤولية التفجير والأدلة .
وذكرت أن إعلان المسؤولية عن التفجير في وسائل إعلام كان مزيفا، وبيروت كانت في حالة فوضى يوم الاغتيال.
وأشارت إلى أنه تعذر معرفة تاريخ بيع الشاحنة التي استخدمت في الاغتيال، مضيفة أن قرار اغتيال الحريري تم اتخاذه مطلع 2005 .