قال أمين بشير، المحامى والمحلل السياسى اللبناني، إن الشارع اللبناني غير راضٍ عن حكم المحكمة وكان ينتظر توجيه إدانة واضحة للنظام السورى وحزب الله وحسن نصر الله، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد: التوقعات والآمال التي عقدها اللبنانيون والعرب أصبحت مجرد أوهام بعد أن كان الأساس في المحكمة عدم توجيه اتهامات للأنظمة أو الدول وهذا لا يعنى براءة حزب الله أو النظام السورى.
وتابع: "المحكمة الدولية برأت 3 متهمين لعدم وجود أدلة كافية والقضاء الجزائى يرتكز في الإدانة على قناعة المحكمة والقاضى، إن مرتكبى جريمة اغتيال الحريرى تواصلا مع وسائل إعلام أخرى قبل الجزيرة وتلك الوكالات رفض إذاعة الفيديو لعدم وجود مصداقية ولكن الجزيرة نشرت بشكل مباشر". وأكد: "سليم عياش ينضوى تحت لواء حزب الله ولا يمكن وضع الجريمة على فرد بشكل خاص وواضح من هو المنسق للجريمة".
وكانت أدانت المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى، فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، سليم عياش العضو في حزب الله، المتهم الرئيسي باغتيال الحريري، مؤكدة تورطه بتهمة القتل العمد، كما قضت محكمة اغتيال الحريري ببراءة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي.
وحاكمت هيئة المحكمة في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.