قال الدكتور محمود علم الدينأستاذالإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام الجديد الذى تعتمد عليه جماعات الإخوان فى نشر أفكارهم وسياستهم التخريبية يشير إلى وجود مشكلة حالية نحن بصددها. وأضاف علم الدين، خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج "الحقيقة" مع الإعلامية آية عبد الرحمن المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك خلافا وانشقاقا موجودا بين وزراء الإعلام بالجماعة الإخوانية التضليلية، وذلك الجناح التركى بقيادة الإخوانى محمد ناصر والجناح الموجود بلندن بقيادة الفلسطينى الإسرائيلى عزمى بشارة، موضحًا أنها تبدو صراعات تبدو سياسية بظاهرة ولكنها صراعات تمويلية بباطنها.
وأشار إلى أنه لن يحدث توحيد للكيانات الإرهابية بالخارج لما بينهم من خلافات سياسية وتمويلية، تبوء بفشل ووقوع تلك الجماعات الإرهابية رغم أساليبهم الإسغلالية لفرحة المصريين، حول ما يحدث من افتتاح مشروعات ضخمة جديدة آخرها الخط الرابع لمترو الأنفاق، من خلال خلق الآكاذيب ونشر الإشاعات التى تحاول تشتيت فكر المواطن المصرى.
ونوه إلى أن المصرى عليه أن يتسلح بالوعى النقدى عند التعرض لأى وسيلة إعلامية تتعلق بجماعات الإخوانية، حيث تعتبر تلك الوسائل من وسائل محاربة الجيل الرابع التى تعيد عجلة مصر إلى الوراء.