قال الدكتور خالد عمران ،أمين الفتوىبدار الإفتاء المصرية، إن هجرة الرسول هي نقطة تحول في التاريخ ، نقيس من خلالها المناسبات الدينية الهامة.
وأضاف الدكتور خالد عمران ، خلال حواره لـ برنامج "صباح الخير يامصر" ، المذاع على فضائية القناة الأولى ، أن الهجرة هي مرحلة توقف عندها التاريخ ، وأصبحت شعارا لتقويم الحج وغيرها من المناسبات .
وأشار أمين الفتوى ، إلى أن الهجرة كانت بمثابة إحياء حركة الحياة ، وإرخاء للسعادة ، موضحا أن هناك بعض العادات لدي الشعب المصري ، باستقبال العام الهجري بالصيام ، كافتتاح للعام الجديد ، وهو أمر جيد للتقرب إلى الله والعبادة .
وأوضح "عمران " ، أن بعض الناس اعتادوا استقال العام الجديد ، بالعزائم ، اقتداء بسيدنا محمد ، والذي أوصي بإفشاء السلام إطعام الغير ، عند دخوله المدينة .
ومن جانب آخر، أكد الدكتور خالد عمران، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدين الإسلامي هدفه التعمير والعمارة في الأرض، ورفض العشوائيات والطريقة الغير سليمة في الحياة.
وقال ، إن خرائط التنمية في مصر تستهدف القضاء على خرائط التطرف والعنف، لافتًا إلى أن التعمير جزء أساسي من الدين، وهذا ما يدعوا له الدين الإسلامي.
وأوضح القيادة السياسية تعمل على التنمية وتعمير مصر، ولكن مروجي الشائعات يسعون لهدم البلاد ووقف مسيرات التنمية والتقدم، مشيرا إلى أن الطبيعة المصرية حريصة على تقديم النموذج المتدين الذى يقبل على الحياة ويرفض كل فكر متطرف ويغرس النخلة لإعمار الارض.