قال الداعية الإسلامى الشيخ خالد الجمل، إنه لا يوجد أى أساس لما يطلق عليه "معالج بالقرآن"، موضحًا أن كلمة العلاج بالقرآن هى كلمة غير منظبطة.
وأضاف خلال تغطية لتليفزيون انفراد: "فى عهد النبى مكنش فى حاجة اسمها معالج بالقرآن، فالنبى عليه الصلاة والسلام دعوته كانت فى مجتمع بدوى، وكلمة طب نبوى كلمة مش منضبطة، وكلمة علاج بالقرآن كلمة غير منضبطة".
وتابع: "مفيش طبيب مثلا لما تروحله وأنت عندك مغص يقولك خد سورة كذا، الكلام ده عبث بالقرآن وآيات الله، لأن ربنا مخلقش القرآن كتاب كيميا أو فيزيا".
وقال الداعية الإسلامى لمن يؤمنون بوجود الجن وتأثيره: "الجن مبقاش له دخل بالكرة الأرضية من وقت ما نزل الدوا، والدوا ده هو المعوذتين".
وأوضح: "ربنا قال فى آياته فى سورة الجن، أن الجن ضعيف جدا لا يستطيع أن يفعل شيئا، وهذا أمر واضح فى سورة الجن، بالتالى فإن من يعتقدون حاليا بوجوده أو أن مثلا كما يقولوا "فلان ركبه جن وبيتحكم فى حياته"، الكلام ده غير صحيح على الإطلاق وليس له أى سند علمى، وحين نرجع للقرآن نجد أن الجن فى قصة سيدنا سليمان لم يستطيعوا معرفة موته، لأنهم ليس لهم القدرة، رغم تسخير الجن له، لذلك من يصورون الجن أنه يستطيع حرق البيوت ويكون سبب لخسارة ولا مكسب ، هم واهمون".
وعن ما يتم تداوله بين الحين والآخر من فيديوهات تتحدث عن أشخاص "مسها جن"، قال: "هؤلاء الأشخاص غالبا ما يعانون أمراض نفسية، لكن لا دليل علمى على هذا الكلام ولا على وجود الجن بداخلهم، أنما كل هذه الأمور تقع تحت مظلة الشعوذة".
وحول ما يروج بأن الجن أو الجنية تحب الأنس أو هناك زواج بينهم، قال الداعية الإسلامى لـ تليفزيون انفراد: "هذا الكلام ليس له أساس ولا أصل"، موضحا أن هذه القصة أصلها بدأت فى القدم أيام سيدنا سليمان، حين أشيع فى بعض الترجمات أن سيدنا سليمان حينما أعجب بشخصية بلقيس، أشار إليه بعض الناس أنها نتيجة زاوج جنى مع إنسان، وهذا الأمر خرافة، فلا يوجود فى القرآن أو السنة أى ذكر لذلك أو أن الجن يتزوج من الإنسان".