◄ الدكتور على جمعة يدعو الله برفع البلاء.. وأسامة الأزهرى: نعقد العزم أن يكون عاما مليئا بالعلم والعمل
فى جو روحانى عذب، تخلله العديد من الأناشيد الدينية فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقام رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، احتفالية دينية ضخمة بمناسبة فى إطار مناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وبدء العام الهجرى الجديد 1442، وذلك سط حضور لفيف من علماء الأزهر الشريف ورموز الإنشاد الدينى وأساتذة الإعلام، كان على رأسهم الدكتور على جمعة مفتى جمهورية مصر العربية السابق، والحبيب على الجفرى، والشيخ أسامة الأزهرى.
وخلال الاحتفالية هنأ الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، الرئيس السيسى، والشعب المصري وجموع الأمة العربية والإسلامية، ببدء قدوم العام الهجرى الجديد، سائلا الله عز وجل أن يغفر فيه الذنوب والخطايا، وأن يرفع عنا الوباء، وأن يحفظ مصر من كل متآمر وخائن.
وقال د. حسن راتب فى كلمته، إن الهجرة النبوية الشريفة تكشف لنا الكثير عن منهج سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، وكانت فرار إلى الله وفيها الكثير من العبر والعظات، حيث بدأ حديثه قائلا :"سيد الخلق وإمام النبيين الرحمة المهداة والسراج المنير اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة ربانية نورانية تسري فى اجسادنا فتنير العقول وتذكى النفوس وتطهر القلوب وتسمو بالأرواح وتشفي البدن من كل داء وسقم صلى عليك الله يا عالم الهدى ما هبت النسائم وما لاحت على الايك الحمائم يا حبيبي يا رسول الله طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وتلك الأيام نداولها بين الناس ويعلم الله الذيا امنوا منكم ويتخد منكم شهداء وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين عام مضي لا ندري ما الله فاعل فيه وعام قادم لا ندري ما الله قادم فيه اللهم ما مضي اغفر لنا ما فعلنا فيه من ذلات واجعله على مرادك واجعلنا جميعا على مرادك يا اكرم الاكرمين يارب العالمين".
وأضاف حسن راتب فى كلمته :"الهجرة في كل عام تأتي لتعلمنا منهج سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ومنهج الهجرة لا هجرة بعد الفتح كما علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولكن الهجرة هي فر الي الله والفرار الي المولي عز وجل له معاني وله عناصر هامة تحكمنا والهجرة الي الله تتطلب النية ولذلك كان الهجرة هو حديث النوايا أن لكل إمرء ما نوي فمن كان هجرته الي الله ورسوله كانت هجرته الي الله ورسوله ومن كان هجرته الي إمرأة ينكحها أو دنيا يصيبها كانت هجرته الى ما هاجر اليه فالأعمال تبدا بالنية وعندما أصحح النية لله عز وجل وتكون خالصة لله ورسوله تكون الاعمال الصالحات ثقيلة في الميزان ولكن علاقتنا مع رب العزة جل علاه بالكيف اليه يصعد الكلام الطيب والعمل الصالح يرفعه".
وتابع رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء حديثه :"ليس علاقتنا بالمولى عز وجل فقط بالنوايا ولكن النوايا التى يصدقها العمل وان قوم غرتهم أماني المغفرة خرجوا من الدنيا وليس لهم فيها حسنه فلما سؤلوا قالوا كنا نحسن الظن ولكن لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل تلك هي الايام التى نستقبلها في عام هجري جديد نتذكر الحبيب المصطفي نتذكر هجرته الي الله وتدعونا الهجرة من الظلمات الي النور تدعونا الهجرة الي المولي عز وجل حتي نفر للمولي عز وجل والفرار الي المولي عز وجل يتطلب ان ليس للانسان الي ما سعي وان سعيه سوف يري ونجزيه الجزاء الأوفي ويأتي الجزاء الأوفي علي قدر صدق النوايا والاخلاص في العمل".
وأكد الدكتور على جمعة فى كلمته خلال الاحتفالية، أن المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده، داعيا الله سبحانه وتعالى بقوله :"نتوسل اليك بنبينا وشفيعنا عندك ورحمتك للعالمين أن تصرف عنا السوء كيف شئت ومتى شئت وأنا شئت"، بينما قال الشيخ أسامة الأزهرى :"عام هجرى جديد نجتمع عليه لنسعد باستفتاحه، ونعقد العزم فيه على أن يكون عاما حافلا بالنور والسداد والحكمة والبصيرة والعلم والعمل والنور والبصيرة".
وقام بإحياء الاحتفالية الدينية، المنشد مصطفى عاطف وفرقة الإنشاد الديني المصاحبة له، حيث شدا بأروع الأغاني في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى رأسها أغنية "قمر سيدنا النبى قمر".