تبنت دولة قطر الفكر الإرهابي المتطرف، وقدمت كل الدعم للإخوان المسلمين وقادتها الذين يحرضون على العنف وينشرون التطرف، وعلى رأس هؤلاء يوسف القرضاوي، أو مفتي الدم كما يُلقب، فعلى الرغم من كبر سنه وادعاءه معرفة كتاب الله، إلا أنه لم يتوقف عن الدعوة للقتل والدمار.
الأحلام التي راودت مفتي الدم والخراب يوسف القرضاوي، بغزو روما، حيث أبرز الفيلم الأهمية الخاصة لـ"روما" بالنسبة للإخوان المسلمين، وأحلام الخلافة البائدة في غزوها، خاصة وأن القرضاوي لم يترك مناسبة واحدة إلى وكشف فيها عن ضرورة توحيد المسلمين من أجل "غزو" أوروبا، وعودة حلم الخلافة من جديد.
وكشف الفيلم الوثائقي الفرنسي الذي عرضته قناة إكسترا نيوز، بعنوان "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا"، عن أن
وكانت صحيفة ليبراسون الفرنسية، قالت في تقرير لها بعنوان (وثائقي عن قطر.. هذا الممول الجديد للإسلام المتطرف الأوروبي)، إن الفيلم يكشف الطموحات الخبيثة للإمارة الغنية في أوروبا.
وأضافت: "كما يكشف هذا الفيلم كيف قامت الإمارة، على مدى السنوات العشر الماضية، بدعم المشاريع التي تقوم بها جمعيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين".