قال مختار نوح، المحامي بالنقض، إن من الأحزاب والجماعات التي تتمسح في الإسلام والدين، تتاجر بالدين في شتى المجالات وبالتحديد في السياسة، مشيرا إلى أن العديد من السياسيين في عصرنا الحالي كانوا يتمسحون في الإسلام السياسي حتى يحصلوا على مناصب فيما عدا أشخاص قلائل، وكان بعض الرموز يلجأون حتى عصر مبارك بالتمسح في الإخوان المسلمين لكسب قاعدة على الأرض لأن أعدادهم كانت كبيرة.
وأضاف، خلال لقائه مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" الذي يذاع على قناة on، أن خالد محيي الدين كوي بنار الإخوان المسلمين والمتأسلمين، وكان حينها تيار الإسلام السياسي هو من يعطي الصكوك، أما الآن أصبح المرور من جانب ذلك التيار بمثابة انتحار، مشيرا إلى أن العديد من الدول ستحذوا حذو مصر، حتى تركيا نفسها ستتخلص من تيار الإسلام السياسي المستغل وستتخلص من أردوغان نفسه ومن على شاكلته.
وأوضح أن هناك معجزات حقيقية حدثت في مصر منذ 30 يونيو وحتى الآن، متمثلة في تسليح الجيش والتخلص من الإرهاب، بالإضافة إلى الإصلاحات الداخلية مثل محاربة مخالفات البناء، والقضاء على الفساد والتخلص من الفاسدين، موضحا أن تأمين مصر من المكائد الخارجية كانت أولوية قصوى في تلك الفترة، موضحا أن مصر تمكنت من التخلص من الفساد الديني واستغلال الدين لتحقيق مكاسب.
وقال إن مصر تحتاج إلى وقت أطول و"متطوعين" أكثر حتى تتخلص تماما من الفساد الدين ومستغلي الدين والمتمسحين فيه وهو براء منهم.