قالت ميادة زكى، المعروفة باسم "الراقصة الطائرة"، إن السيرك الذى تعمل به ملك لجدها، موضحة أنها تؤدى العمل الفني على أنه ألعاب أكروبات. وأوضحت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن عمرها 19 سنة، ورقصها بالشعر ليس صعبًا، وكانت تدرب بتعليق حزام حماية لها، وبعد تدريبها أصبحت تتعلق بشعرها.
وتابعت: "لما الفيديو انتشر كنت سعيدة أن مصر كلها شايفانى وبتتعرف عليا"، مردفة: "ببقى مبسوطة وأنا بقدم الفن والموهبة دى، وأنا متدربة كتير عليها".
من جانبه، قال جمال الزينى، جد الراقصة الطائرة: "نفس الشغل دا ورثناه أبا عن جد، وأبويا كان بيعلق أخته، ودى شغلتنا ولازم نطور فيها، لما شوفت الفيديو شوفت أنه إهانة ليا، ورحت على طول لمركز الشرطة وحكيت الواقعة للرائد، ووقف جنب منى"، مضيفًا أن السيرك يقدم في أفراح شعبية.
وفى سياق متصل، قال الدكتور محمود صلاح، مدير فرقة رضا للفنون الشعبية، إن ألعاب السيرك من الفنون الشعبية، ولكن هذا المشهد من الألعاب المستحدثة، ولا يمت بأى صلة بالرقص الشعبى، ويمكن أن يكون له صلة بألعاب الأكروبات والسيرك، موضحاً أنه لا يوجد به خدش للحياء، ولكن به مهارات معينة يستخدمها اللاعب بقدرات مختلفة.
من ناحيته، قال صبحى محسن المحامى، إنه بعد تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، البعض رأى أنه نوع من أنواع التعذيب، ولكن جد الفتاة توجه لمركز الشرطة واتخذت الإجراءات القانونية، وتم النظر للموضوع بنظرة احترافية بأنه فن، موضحًا أنه تم توجيه تهمة تقديم عرض فنى بدون ترخيص فقط.
وأكد أن الفتاة لا ترتدى ملابس تخدش الحياء، أو توجيه تهمة لها في ذلك، مضيفًا أن هناك وسائل أمان للطفلة خلال العرض الفني وهناك تدريبات تمت لذلك.
كانت الجهات المعنية اتخذت الإجراءات القانونية في واقعة ظهور فتاة ترقص وهى معلقة من شعرها بسقف المكان المقام به الفرح. وكانت مواقع التواصل الاجتماعى تداولت مقطع فيديو لفتاة تؤدى فقرة استعراضية بأحد الأفراح وتظهر وهى معلقة من شعرها بسقف المكان المقام به الفرح " خيمة ".
وبالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد شخصية الفتاة وتبين أنها "تعمل بالفرقة الاستعراضية الخاصة بجدها لوالدتها المقيم بمحافظة الدقهلية ـ تبلغ من العمر 19 سنة ـ مقيمة بكفرالشيخ"، وباستدعائها قررت أنها مدربة على تلك الاستعراضات وتقوم بممارستها منذ سنوات.
وأكد جدها أنها تعمل معه منذ عدة سنوات، وأنها معتادة على القيام بتلك الاستعراضات فى الأفراح، ومن المحتمل أن يكون ذلك المقطع الذى تم تداوله مصور بأحد الأفراح بكفر الشيخ منذ عام تقريباً ، وأنهما لا يحملان أية تراخيص أو تصاريح من الجهات المختصة لمزاولة تلك المهنة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وباستكمال فحص الفيديو تبين اعتمادهم على الخداع البصري في أداء تلك الاستعراضات مما يجعلها تبدو وكأنها معلقة من شعرها علي خلاف الحقيقة بالصورة التي ظهرت عليها بقطع الفيديو.