قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن مشروع "باب مصر" مكون من أكثر من خطة، وتم الانتهاء من خطة جمع المعلومات ودراسة المشروع، وباقي الخطط تتضمن إعداد الرؤية الكاملة للمشروع، بالإضافة إلى الخطة التنفيذية للمشروع.
وأضاف المهندس عمرو خطاب، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المرحلة الحالية للمشروع تتضمن تحديد ما سيتم تنفيذه بالمشروع بالتنسيق مع الهيئة الهندسية، وعلى رأسهم وزير الإسكان.
وأشار متحدث الإسكان إلى أن مشروعات "باب مصر"، تتنوع بين المشروعات الصناعية والمشروعات التحويلية، بالإضافة إلى الفرص التنموية السكانية، ومشروعات الجذب السياحي.
وأوضح "خطاب" أن المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، تسمح بالنمو العمراني الطبيعي، وبالتالي مستهدف وصول عدد السكان بها حتى 8 ملايين نسمة، مع توفير جميع فرص العمل.
ولفت إلى أن مشروع " باب مصر"، سيجعل مصر لها موقع استراتيجي عالمي يربط بين شمال وغرب أفريقيا، موضحًا أنه تم وضع قائمة كبيرة لمشروعات الزراعة والصناعة ومشروعات الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن الوزارة ركزت على مشروعات النقل بالمنطقة وسيكون هناك ميناء بحري وجوي خاص بالمنطقة الشمالية الشرقية لمصر.
قال المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، على خلفية مشروع مخطط تنمية البوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لـ مصر، إن مشروع "باب مصر" هو مجموعة مشروعات على شكل برنامج يوفر فرص عمل للمنطقة بأكملها، وتعظيم الاستفادة من القيم والموارد بالمنطقة.
موضحًا أنه يقع بالتحديد في مناطق شمال وجنوب سيناء وغرب خليج السويس، ومحور قناة السويس الجديد وشرم الشيخ الجديدة، والذي تم العمل عليها منذ 3 سنوات ماضية.
وأضاف ، أن مصر تتوسط قارة آسيا وتربط شمال وغرب أفريقيا من الشرق والغرب، وهذا المشروع يهدف لأن تكون مصر مواكبة دائما للخريطة الاقتصادية، وبالتالي كان لابد من وجود خطة طموحة دائمة للتنفيذ.
وأشار متحدث الإسكان، إلى أنه حاليًا يتم تطوير منطقة خليج السويس، وجنوب سيناء، فكان لابد من تعظيم الاستفادة من تنمية الجذب السياحي على جانب آخر.
وأوضح متحدث الإسكان، أنه تم تجميع كافة المعلومات الخاصة بالمشروع والانتهاء من الدراسة، ووضع خطة عامة للمشروع ومخطط استراتيجي كامل، مشيرًا إلى أن هناك طرحاً موسعاً من وزير الإسكان لإعداد خطط تفصيلية للمشروع.
وأكد "خطاب"، أن القطاع الخاص له دور كبير في المشروع، موضحًا أن المشروع يتكامل مع الـ 288 مشروعًا، والتي تنفذها الحكومة في الفترة الأخيرة، بمنطقة سيناء وخليج السويس .