على مدار اليوم يجرى عدد من الوزراء فى مداخلات هاتفية لبرامج الفضائيات المصرية للحديث عن العديد من القضايا الهامة، ويستعرض انفراد أبرز تلك المداخلات..
وزير النقل يوجه رسالة للصعايدة: مقدرش أزعلكم ومحطة بشتيل ستكون أعظم من رمسيس
قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن الدولة وضعت خطة لتخفيف الزحام المرورى في رمسيس، بإنشاء محطة بشتيل، مضيفاً: "مقدرش أزعل الصعايدة ولا حد يقدر يزعل الصعايدة ودول أصل مصر ورجال مصر العظماء، حقكم عليا إن كنتم زعلتوا أن أنا مقدرتش أشرحلكم أو أوضح الموضوع بما فيه الكفاية، وأشكرهم أنهم اعطونا فرصة نوضح حقيقة الموضوع".
وأضاف الوزير خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى مصطفى بكرى: "هنعمل محطة في بشتيل محصورة بين شارع السودان والمهندسين ومحور الزمر و26 يوليو ومنطقة المطار، ووالله العظيم ما نقصد أي حاجة ولا نقصد تفرقة عنصرية، مكان متوسط بين الجيزة ورمسيس وجدنا أن أفضل مكان في بشتيل".
وأكد وزير النقل، أن المحطة الجديدة ستكون أعظم بكثير من محطة رمسيس وخدماتها أرقى، موضحا أنه لا يوجد مكان في الجيزة يصلح أن يكون محطة على 57 فدانا مثل بشتيل، التي سيكون بها محطة رئيسية وكافتيريات ومبنى 3 أدوار مول تجارى ومكاتب إدارية وفندق 4 نجوم.
وأشار إلى أن محطة رمسيس أنشئت 1856 م وكانت مصر 4 ملايين نسمة، ولكن حاليا في السكة الحديد ننقل مليون راكب، وفى 2024 ستنقل 1.5 مليون وفى 2030 ستنقل 2 مليون راكب، مردفاً:"هننقل محطة مصر كلها أو جزء منها، من خطوط الوجه البحرى والإسكندرية اتجاه شبرا الخيمة وقليوب، ولكن عندما نمد الخط الثانى إلى قليوب".
وأوضح أن محطة الجيزة موجودة كما هي وسيتم تطويرها، كما يمكن للمواطن النزول في محطة رمسيس من خلال القطار المتجه للإسكندرية، مردفاً:"أنا ضد كلمة التمييز العنصرى، ومصلحة البلد تقتضى تخفيف الزحام".
وزيرة التضامن تعلن استهدف ألف قرية ضمن مبادرة حياة كريمة
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن هناك تعاون مع مخلتف الوزارات، لتنفيذ المبادرة الرئيس "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك ألف قرية مستهدفة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى حياة كريمة.
وفى سياق آخر، عقدت اللجنة العليا لتيسير برامج الحماية الاجتماعية والمشكلة بالقرار الوزارى رقم 217 لسنة 2020 اجتماعها الأول برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ووجهت الوزيرة الشكر للوزارات الشريكة فى تطبيق استراتيجية الدولة المصرية فى مد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة.
واستعرضت القباج برامج الحماية الاجتماعية، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى، موضحة أن تلك البرامج تنطلق من أرضية دستورية أقرها دستور 2014، وعززتها رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وعلى رأسهم محدودى الدخل وغير القادرين على العمل والأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، وتقوم على منهج الفقر متعدد الأبعاد، والذى يسعى لتحسين كافة مناحى الحياة وليس فقط تقديم دعم نقدى ومستندا على مدخل تنموى فى عمليات الاستهداف.
وقامت الوزيرة باستعراض الفئات التى تستهدفها برامج الحماية الاجتماعية، والتى يأتى على رأسها الأطفال في مراحل التعليم الأساسي والأسر الأفقر والأشخاص من ذوى الإعاقة وغير القادرين على العمل والعمالة غير المنتظمة وصغار المزارعين والصيادين وكبار السن فوق 65 سنة إلى جانب ضحايا النكبات والكوارث، كما استعرضت البرامج المصاحبة لبرامج الدعم النقدى، ومنها (سكن كريم وتوصيل الغاز للمنازل والمعاشات والتأمينات وآليات حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج لا أمية مع تكافل ).
واستعرضت ملامح برنامج وعى للتنمية الاجتماعية، والذى يعد أحد أبرز برامج الاستثمار فى البشر والعمل على رفع الوعي باثنتي عشر قضية مجتمعية تساهم في الارتقاء بالمجتمع وخصوصا في المناطق الريفية والنائية والعشوائية.
وشرحت الوزيرة برنامج تكافل وكرامة وأهم مراحله منذ انطلاقه في 2015 وآليات الاستهداف حتى اليوم، حيث يتجاوز المستفيدين منه 3.2 مليون أسرة إلى جانب 400 ألف أسرة مستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي سيتم دمجهم في تكافل وكرامة، مع صدور قانون الدعم الموحد ليصبح عدد المستفيدين من تكافل وكرامة 3.6مليون أسرة تضم أكثر من 15 مليون نسمة.