تتناول برامج التوك شو يوميا العديد من القضايا التي يتم طرحها على المستويين المحلي والدولي، وكان أبرز ما تناولته أمس الأحد، كشف كذب قنوات الإخوان واعتمادها على أنصاف الحقائق.
أستاذ إعلام دولى يكشف كذب قنوات الإخوان واعتمادها على أنصاف الحقائق
أكدت الدكتورة نرمين خضر، أستاذ الإعلام الدولى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن قنوات الإخوان التحريضية التي تبث من الخارج هدفها نشر افتراءات ضد الدولة المصرية، والتقليل من الإنجازات التي تحققها الدولة خلال الفترة الراهنة.
وأضافت أستاذ الإعلام الدولة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن تلك القنوات الإخوانية لا تقوم بدور الاعلام كما ينبغي أن يكون، حيث لا تعرض المعلومات والحقائق وفقا لما يدور على الأرض والأحداث.
وأوضحت أستاذ الإعلام الدولة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن قنوات الإخوان تعتمد على أنصاف الحقائق حيث تأخذ جزءًا من المعلومات الحقيقية ثم تجتزئ منها لتشويه صورة مصر أمام الإعلام الدولى، لافتة إلى أن سبب نشر قنوات الإخوان أكاذيبها ضد مصر هو قوة مصر على المستوى الإقليمى وقوة مصر على المستوى الدولى.
"حماية الأراضى" تؤكد وجود 2 مليون حالة تعدٍ على الأراضى الزراعية
أكد الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، أن الحفاظ على الأراضى الزراعية هو واجب وطنى على كل مواطن مصري، وبالتالي لابد من مواجهة التعديات على تلك الأراضى الزراعية بكل قوة.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الأراضى الزراعية هي خط أحمر وكذلك هي ثروة يتوارثها الأجيال، موضحا أن التعدى على الأراضى الزراعية هو تعدى على الاقتصاد المصىرى وإهدار للثروات المصريين.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، أن هناك ضرورة للتكاتف بين جميع المؤسسات لتوعية الفلاح والمرزاعين على الحفاظ على الأرض الزراعية، لافتا إلى أن جهاز حماية الأراضى يتابع أي تعديات ويزيلها في المهد، موضحا أنه يتم متابعة التعديات بشكل إلكترونى، ومشيرا إلى أن الدولة حريصة على استصلاح المزيد من الأراضى.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة، إلى أن هناك 2 مليون حالة تعدى على الأراضى الزراعية بمساحة 90 ألف فدان، موضحا أنه تم إزالة التعدى على 36 ألف فدان.
قيادى سابق بالإخوان يكشف تاريخ أزمة تنصيب مرشد الجماعة داخل التنظيم
أكد سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أزمة تنصيب مرشد الإخوان ليست وليدة اللحظة بعد اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الجماعة بديلا لمحمود عزت الذى ألقى القبض عليه، ولكن أزمة تنصيب المرشد بدأت منذ عهد حسن الهضيبى في خمسينيات القرن الماضى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير هو شخصية ضعيفة داخل الإخوان ومتهم في العديد من وقائع الاختلاسات المالية، كما أنه لم يكن عضوا بمكتب إرشاد الإخوان وبالتالي فإن هناك اعتراضات كثيرة على توليه منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن تنصيب إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الإخوان يزيد من حالة الانقسامات داخل الجماعة خلال الفترة المقبلة، مع تزايد غضب الإخوان من ممارسات قيادات التنظيم خلال الفترة الراهنة.