كشف إبراهيم قاسم المحرر الصحفى بقسم الحوادث بجريدة انفراد، تفاصيل وفاة شاب محتجز على ذمة مشاجرة داخل قسم شرطة المنيب أمس.
وأوضح إبراهيم قاسم في تصريحات لتليفزيون انفراد، أن الواقعة بدأت بوقوع مشاجرة بين شخصين بسبب وجود خلافات مالية بينهما فى شارع المذبح المتفرع من شارع البحر الأعظم بمنطقة المنيب، وتدخل على إثرها باقى أطراف المشاجرة وتعدوا على بعضهم بالضرب، وأثناء مرور دورية أمينة من قسم شرطة المنيب تم ضبط طرفي المشاجرة، ونتيجة تلك المشاجرة تعرض أحد الأطراف لحالة إعياء عبارة عن أزمة قلبية وقامت قوات الأمن بنقله للمستشفى لتلقى العلاج إلا أنه توفى أثناء تلقيه العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية.
وأشار قاسم إلى أن جماعة الإخوان استغلت تجمع أهالي الطرفين في المشاجرة أمام القسم لحين اتخاذ الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية روجت صورة وفيديوهات مفبركة للتحريض على مؤسسات الدولة، مؤكدا أن وزارة الداخلية انتبهت لذلك الأمر وأصدرت بيان نفت من خلاله ما تناولته بعض الأبواق الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات بشأن تظاهر عدد من المواطنين بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة، احتجاجا على وفاة شاب إثر تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة، وأكدت أن ما تم تناوله فى هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، وأن وفاة الشباب طبيعية.
ولفت قاسم إلى أن النيابة العامة كلفت الطب الشرعي بتوقيع الكشف على الشاب المتوفى، قبل التصريح الدفن، والاستماع إلى أقوال أطراف المشاجرة وأسرة الشاب المتوفى التي أكدت أن الوفاة طبيعية.