قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدين الإسلام لا يقف ضد مصلحة الإنسان مطلقاً، بل يعمل على تسهيل الأمور له، وتسخير كل شئ من أجل تحقيق المنفعة للناس، وتابع: "ولكن بعض الناس استخدموا الدين لتعطيل مصالح الناس".
وتساءل "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، قائلاً: "أى حاجة فى مصلحة الإنسان يا ترى الدين ضدها ولا لأ؟ "، مضيفاً: "عدد مصالح الناس المتعطلة بسبب أوصياء الدين وأصحاب الخطاب الدينى الحقيقة كثيرة جداً".
وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن الشريعة الإسلامية قدمت المصلحة العامة، على الخاصة، ضاربا مثلا بالحاجة إلى إنشاء الدولة أعمدة كهرباء فى أرض زراعية أو مملوكة لناس أيهما يتم التضحية به، وتابع: "الشأن العام له ضوابطه والشريعة اتسعت لكل هذه الأمور، نحن نعيش فى أزمة تقديم المصلحة الشخصية على العامة".
وأضاف "الجندى"، أن الشريعة تقدم المصلحة الإنسانية على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرا إلى أن هناك ضوابط شرعية لتعطيل العمل بالنص القرآنى والسنة، وتابع : "الرق نص موجود فى القرآن، وهو من قبل الإسلام وكان فى اليهودية والمسيحية، لكن الأمم المتحدة اتفقت على إلغائه، وبالتالى أصبح غير مطلقا لغياب الظرف، والنص الموجود بالقرآن لا يمكن تعديله أو العبث به، لكن لا يوجد رق".