قال مصطفى أمين، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إن ابراهيم منير يمثل صدمة وشرخا بين جيلين مختلفين داخل جماعة الإخوان، لافتًا إلى أن وجوده يشكل أزمة داخل الجماعة الإرهابية فى الوقت الحالى.
واضاف مصطفى أمين فى مداخلة هاتفية على فضائية " اكسترا نيوز"، أن إبراهيم منير متحكم ومسيطر على الجامعة الارهابية فى الخارج، كما ان الدعم الاعلامى الخارجى للقنوات الإرهابية تراجع لأن إبراهيم منير يطالب أعضاء الاخوان بالطاعة العمياء.
وتابع أن محاولات إبراهيم منير الاستيلاء على كرسي المرشد تجعله محل تشتت وخلاف داخل الجماعة.
وأوضح أن الجماعة الإرهابية تؤمن بالعنف للوصول للسيطرة، منوهًا الى أن الجماعات الإرهابية تسطير على فكر الشباب وتجبرهم على السمع والطاعة.
ومن جانب اخر،موجة جديدة من الانقسامات داخل تنظيم الإخوان الإرهابى تعد الأكبر في تاريخ الجماعة الإرهابية، إذ أقبل عدد كبير من قواعد الجماعة على عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة، الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال الجماعة وجميع التمويلات، فيما أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بالتنظيم أن فشل الجناح الإعلامى والأزمات التي ضربت التنظيم وراء إجراء عزل محمود حسين من التنظيم.
وتداول عدد من شباب التنظيم مجموعة من القرارات والإجراءات التى تم اتخاذها مؤخرها داخل التنظيم الإرهابى، ممثلة فى إلغاء منصب الأمين العام الذى يشغله محمود حسين المتهم الرئيسى فى تخريب الجماعة، واختيار حلمى الجزار لاختيار لجنة لمواجهة الانشقاقات التى تضرب التنظيم.
وكشفت مصادر مطلعة أن هذا القرار قد اتخذته الجماعة منذ فترة إلى أن محمود حسين رفض تنفيذه تماما وأصر على الاستمرار فى منصبه، موضحة أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يؤيد حاليا بقوة قرار عزل محمود حسين ويتبنى هذا الموقف إبراهيم منير، بينما يرفض تنفيذه محمود عزت ويتمرد عليه.
بدوره توقع طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تتزايد الانقسامات والانشقاقات داخل التنظيم، مشيرا إلى أن عزل محمود عزل ضربة موجعة للجماعة وتكشف حجم الأزمات التى تواجه الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن فشل المنظومة الإعلامية وتزايد الانقسامات وراء عزل "حسين".