قال الإعلامى إبراهيم عيسى خلال تقديمه لبرنامج "أصل الجماعة"، المذاع على قناة "on e"، إن حسن البنا أرسل جوابات لترهيب أساتذته، ثم انضم إلى حلقات الذكر والصوفية ولكنهم لم يستطيعوا التأثير فى البنا، والغريب أن هذه الروح التى عاشها فى الصوفية زادت من علاقته بالسكرى الذى أنشأ جمعية خيرية بالمحمودية.
وأضاف: "رغم عدم تحصيل البنا للعلوم الشرعية، إلا أنه أصبح قيما على الآخرين بسبب الجمعية، وانتقل البنا إلى دمنهور وكان ينتهز الفرصة لإعلان أنه إسلامى، فكان يجلس صامتا في الفصل ولا يجيب على أسئلة المعلمين وكان يقول أنه آثر الصمت تقربا لله، وهذه العادة منهى عنها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت له أيام ينذر فيها الصمت والبعد عن الناس فلا يتكلم أحدنا إلا بالقرآن، وكانت حالته تتطور وتصل إلى العزلة من الناس".
وتابع: "هكذا تشكل قلب وعقل حسن البنا، وأتاحت له الجمعية الدينية التفوق الدينى على الآخرين، وبدأت مأساتنا جميعا على يد هذا الشاب الوحيد الطموح الذى كان يتحين الفرصة لإعلان أنه إسلامى النزعة".