قال الكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب، إن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، بدأ مع نشأتها واعتمد على التضليل بشكل دائم، على غرار ما حدث في استهداف بعض الوزراء مثل وزير الزراعة الأسبق يوسف والي في قضية المبيدات المسرطنة، إذ امتدت هذه الحملة على مدار 20 عامًا عبر وسائل الإعلام بمساعدة بعض الأحزاب الموالية.
وأضاف أبو كب، خلال حواره مع الإعلامي حسام الدين السيد، مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon e، أن هذه الفترة تشهد تدويل الهجوم على مصر، حيث تمول دول معادية لمصر الإخوان بمليارات دولار، بواقع 3 ملايين دولار سنويًا لهذه المنصات لاستهداف الدولة وإنهاكها وتشكيك المواطنين في جهود الدولة.
وتابع أن 5 دول تستهدف مصر، من بينها قطر وتركيا ودول أوروبية، مشيرًا إلى أن الجماعة توغلت في الإعلام وباتت لديها الكثير من الوسائل، حيث توقع أنها لن تنجح في مساعيها الهادفة إلى تعطيل مسيرة الدولة المصرية.
وأكد أبو كب، أن القبض على محمود عزت كانت ضربة قوية للجماعة الإرهابية، مشددًا على أهمية تجفيف منابع التمويل: "الجماعة تحصل على 10% من دخل كل شخص بها، والضربات المتتالية لاقتصاد الجماعة الإرهابية داخل مصر جففت هذه المنابع، مثل شركات كمبيوتر وشركات تعمل في مجال العقارات وسلاسل تجارية، وهو ما أثر عليها، لذلك فإنها تقود حملات مسعورة ضد الدولة المصرية فعملت على طلاق دعاوى التظاهر التخريبية".
ولفت، إلى أن مقر قيادة الجماعة يقع في تركيا وليس قطر، وأن إنجلترا لم تعد تتعامل مع الإخوان مثلما كان يحدث في السنوات الماضية، إذ أن التواجد المصري في الاتحاد الأوروبي أصبح أكبر، وبعض الدول الأوروبية على غرار ألمانيا باتت على النقيض من الجماعة الإرهابية.