نصح الدكتور سعد الدين الهلالى ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن تكون برامج الخطاب الدينى، تفقيهية، وليست برامج توجيهية ، موضحا أن من يملك التوجيه واتخاذ القرار من له حق السيادة واتخاذ القرار وفقا للدستور والقانون .
وقال الهلالى، اليوم الإثنين، فى برنامجه "كن أنت"، المذاع على قناة مصر الأولى، أن أصحاب الخطاب الدينى وظيفتهم ليست التوجيه ولا اتخاذ القرار، لكن وظيفتهم هي التعليم بما تعلموه، فهم ليسوا الحكومة ولكنهم من رعاياها، مؤكدا أنه يتمنى من أصحاب الخطاب الدينى أن يكونوا أمناء وأهل صدق فى الخطاب العلمى الفقهى
وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالى، أن بناء الإنسان أصبح من الأشياء الهامة الأن، حيث أنه أصبح الأن رسالة الدولة المصرية، وخاصة بعد 30 يونيو .