قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه عندما تتأمل بنود لائحة جماعة الإخوان التي كتبها حسن البنا وعندما تتأمل مسارها ونشاطها داخل الإسماعيلية والقرى والمدن التي أنشأ فيها فروع للجمعية، فتعلم أنها جماعة تريد أن تضع الإسلام في مواجهة الوطن والمواطنين، فهى مسألة لم تعد هناك في مسار حسن البنا أو مسار جماعته نقطة واحدة غامضة معتمة فيما يخص هذا المسار بأنه :"لا وطن نعم وكأن الإسلام هو الوطن وليس الإسلام هو الدين".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "أصل الجماعة" الذي يذاع على قناة ON، أن حسن البنا وهو في الإسماعيلية قررت والدته أن تزوجه من إحدى قرى الإسماعيلية، حيث شخصيات وطبيعة عائلات من هذا النوع من أصول ريفية يتزوج من قريبته، فلما جعلته تختار من الإسماعيلية يؤكدلنا أن هناك غرابة في العائلة بلا جذور، وروح الانتماء لحسن البنا، وعندما يكون هناك غرابة لا يكون هناك جذور الانتماء الوطنى.
وذكر أن زوجة حسن البنا لم تعمل مع الإخوان أو الأخوات وظلت ربة بيت لا تتدخل في عمل الجماعة في مفارقة غريبة، حيث تورطت معظم سيدات ونساء الاخوان بأدوار شتى ما عدا نساء المرشد، وكأن نساء المرشد ليست كأحد من نساء الإخوان، موضحا أنها أنجبت ثماني بنات، حيث سيف الإسلام حسن البنا لم يرث من والده شيئا وظل محامى وتوفى من سنوات قليلة.
وأشار إلى أن تاريخ حسن البنا كُتب مرتين مرة على عينه في مذكراته وكتب تفاصيل عن حياته وبالتحرى تكتشف أنها مبهمة أو كاذبة أو مبالغ فيها، ولن تجدها غير شخص يعظم نفسه ويخفى حقائق، أما الكتابة الثانية في عصر أنور السادات وكان إعادة تعظيم حسن البنا، فلا شيء في ذلك يوحى بأنه إمام، كإمامة دينية، كما تمكن حسن الساعاتى من ضم أفرع للجمعية خارج الإسماعيلية
وكان عمره ما بين 22 إلى 24 سنة، ومن أين أتم من الأموال لذلك، وما هي الأفكار التي كان يتم طرحها، هل هناك قضية وطنية أو حرر مصر من الإنجليز أو مقاومة الاستعمار، ولكن الفكرة كلها مصنوعة لضرب هذه الأفكار وهدمها وهو أصل الحكاية، كان ينفق عليها من صندوق جمعية الإسماعيلية وتم التوسع في ذلك من مدرسة ومشغل، ولهذا ظلت تطارده الشكوك وتلاحقه الشائعات، ويبقى السؤال: من أين تأتيكم الأموال، وردود الأموال غير شافية ومليئة بالمراوغة حتى الآن، هي جماعة مستأجرة لاتجد مشكلة كما بناها البنا على مد اليد".