أكدت ميادة محمد إسماعيل السيدة التى رأت واقعة الاعتداء الجنسى على الطفلة أنها أثناء البحث على إحدى الشقق للسكن، شاهدت المنظر، بعد أن نظرت من البلكونة الخاصة بالشقة الكائنة بالطابق الرابع والشقة التى حدثت بها الواقعة بالطابق الأرضى، مؤكدة أنها صدمت صدمة كبيرة عندما رأت هذا المنظر، مشيرة إلى أنها قامت باستدعاء زوجها الذى كان مشغولا برؤية غرف الشقة وعندما نظرا تأكدا أن هذا الشخص يعتدى على الطفلة وقاما بتصوير الواقعة.
ومن جانبه قال الزوج محمد جمال الدين خلال لقائهما في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أنه قام باستخدام خاصية الزووم الموجودة بالموبايل لتصوير الواقعة، مشيرا إلى أن تلك الشقة كانت على بعد حوالى مائة وخمسين مترا، ومؤكدا أنه حرص على التصوير لإنقاذ تلك الطفلة باستدعاء أحد أصدقائه بصوت عالي حتى يمتنع هذا الشخص عن اعتدائه، مشيرا إلى أنه أثناء نزوله على السلم تواصل مع الشرطة التى استجابت بشكل سريع.
مؤكدا أن هذا الشخص المتهم بالاعتداء على الطفلة المنتحل صفة المدرس لايعمل مدرسا ولكنه يعمل في منطقة خان الخليلى، ويعلم عددا من مفردات اللغة الإنجليزية، مؤكدا أن هذا الشخص يبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما، مضيفا أن أسرة الطفلة الضحية قامت بترك المنطقة خوفا من الفضيحة.
وتابع محمد قائلا، إنه بعد تصويره للواقعة تلقى العديد من التهديدات تليفونيا، ومن جانبها قالت ميادة إنها وجدت هجوما شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصوير تلك الواقعة .