قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أهل الكهف عندما استيقظوا من نومهم وجدوا أن كل شىء فى أجسادهم لم يتغير، وذلك لتوقف مراحل النمو التى تحدث فى الجسم توقفت، مثل طول الشعر أو الأظافر.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "أما عن (لو اطلعت عليهم لويت منهم فرار ولملئت منهم رعبا)، لازم ناخد بالنا إن ربنا قال كدة فى القرآن الكريم، لأن أصحاب الكهف كانوا يتحركون ويتمشون فى الكهف ويفتحون أعينهم، وهم نائمون، بتعليمات من المخ، حتى لا يصابوا بتيبس العضلات وقرح الفراش، وهذه المعجزة التى حدثت ونومهم لمدة 300 سنة، فلو نظر أحد لهم لفزع ورعب".
ومن جانب آخر، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك صنفا من الناس مؤذٍ بشكل عام وهم يصدون عن سبيل الله، وهؤلاء ذكرهم القرآن فى قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِى جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيم".
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن تحدث عن هذا الصنف الذين يعطلون المراكب السايرة، وسبيل الله هو أى طريق يسير الناس فيه إلى العمل أو الإنتاج، وهؤلاء مثل جماعات الشر وما يفعلونه فى بلادنا، فهم يحاولون أن يعطلون مصالح الناس، ويربكون الدولة ويثيرون الشغب وذرع الضغينة فى المجتمع، فهم المرجفون فى المدينة، وربنا سماهم فى سورة الأحزاب المعوقون، عن عمارة الأرض الذى أمر الله بها الإنسان، وهذا ما تفعله قنوات الجماعة الإرهابية".